Translate

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

رؤية \ من ديوان حواء وكتاب اعترافات الحب

               
تُحيّرني
فتقتلني
وبلمحة من عينيها
عن قراري تكسرني
كقطة او حمامة
في كتبي
وفي بيتي وكل اجزائي
تحتلني ...
بنهديها
بحلمتيها
وبنعومة ساقيها
تجلدني
على اثير الجنس تأخذني
وفي السرير تصدح اهاتنا
جثة على الفراش تتركني
احتار ان اختار...ان يحين الفراق
على ان اتركها فيفضحني الاشتياق
مسافر انا في ربوع جسدها
فترتاح حقائبي من السفر الطويل

واُعرّش مُنهكا بين قسمات نهديها


على مشارف تلك المدرسه... \ من ديوان بغداد



من مشارف تلك المدرسة
استرق النظرات واكلمها خلسة
اهمس بكلمات شوق للباب الذي  يُفتح بيديها
وتدخل لتُدّرسني... تلك المهووسة
ثلاثا من خصلات شعرها سَرقت
وثلاثا هي في قلبي زرعت
حب  .. جنون  وهلوّسه
لاابحث بين النساء الاّ عن حبُها
وتلك النظرات من عينيها الناعسة
يطيب ذكراها في جنوني وتشعلني
فالحبيب حبيب مهما زعلت تلك المُدرسّة
عشقها الابدي في داخلي مندّسة
طالب علم كنت قبل ان اراها
واليوم بعد لقياها  الى طالب حُب تحولت
وان بعدَت تلك الظبية الحبيبة المحروسة


****


الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

اشباح الالوان \ من كتاب اسطنبول


مازالت تطاردني
اشباح الوانك التي تعشقينها ..
وكلّ شئ عدا ذلك يطارني ايضا
الصراخ
السكون
وذلك الجسد الانيق
المثقف بسروالٍ شفافْ
مازالت الاصوات تطاردني
في المذياع
وفي الشعر
وفي كل خواطر الحب التي
مازلت اسمعها
فمن ماذا اهرب
من حروف اسمك؟
ام من لون شعرك الانيق
****
نعم 
حروفك غرستها
في نخاع عظامي
وفي ضلوع 
ونبضات قلبي
المرهق
*****
لم ارى سوى
ظلال اشباح
تطوف حول غرفتي 
غرفتي التي تزخر بذكرياتنا 
واثاثي العتيق يشهد كم من مرّات تبادلنا القُبل
مكتبتي بدون كتب تحمل اسمك ..
وبدون لمساتك على جبيني لأبرأ من المرض
غدتُ متحفا للحزن
وتناثرت على ذكراها .. بين اشياء مبعثرة
شيئا من السكون
وشيئا من البكاء
وشيئا من الحريق


الجمعة، 29 يونيو 2012

تراتيل مشاكسه \ من كتاب الشاعر رياض القاضي \ ديوان ابجدية العشق


لم تكوني مخلوقة بعد يا سيدتي

عندما اختزلت من حروف نهديك

شِعراً

فطلبتُ من ظلال شعركِ

وخيال خُصركِ

ان يَخلقَا لي من بين اضلُعكِ

لي قَدرا

لآُحاربَ بها الاثداءْ المفخخه

وانثر اوراقي على شرفات 

طابور العاشقين 

فكلما ودعت عشقا وعشقا 

ازدادت في قلبك الجورا


وترفضين ان اكون وسيما 

او حتى رجلٌ عاشق وفقير

أو عصفورا 

أخبريني ايتها السمراء

كيف اتعلم تراتيل العشاق


لاتطرحيني على قلبك 


اتوسلُ منك الحب


فقد شبِعتْ السيئات منا 


اعذارا 


تغيرت جغرافية جسدي


اضمحل كل شئ


حتى تقاسيم الضحك


ضجّ بالعنف


وحمل حقائبه 


وتركني مسرورا 


فقررت ان امتطي السحاب


واغوص بين انهاد اخرى


لاتعرف غير الكأس


وسجائر رخيصه


لاتقتليني توقفي 


فأنا اريد ان أُدفنَ


ببقايا لحمي


فالموت اصبح رحمة 


في زمن اليباس


وزمن التحديات


فكيف استريح ان فارقتك


في أحضان أمراه ثمله أخرى؟


كانت متعتي


بالجمل الحضاريه


التي كانت تطلق الضوء الاخضر


لابدأ بها من نهديك 


وأنتهي بالخُصرا


وانهي قرقعات الكلمات البائسه


وأستنشق من ظفائرك 


عطر الشوق


وأصلي بين الذكريات 


صلاة الفجرا 



هل ستكونين ضوءا مسموعا 


يوما؟



أم ستبقين كا لتراب على كتابي

وشمعة ذكرى ؟


........................